كلمة السيد مدير المدرسة
صفحة 1 من اصل 1
كلمة السيد مدير المدرسة
( 1 ) المقدمــــة : إن الحياة مزيج من العمل والكد والتعب والكفاح فلا مكان فيها للخاملين والكسالى الذين لا يبذلون من الجهد إلا القليل ثم ينتظرون أن تمنحهم الحياة نعيمها, هذا النعيم لا يوهب إلا للعقلية المنظمة التي تمنح المجتمع تحررا من مخلفات الجهل والفقر والمرض جميعا، وإذا أردنا الوصول إلى ذلك المستوى فلابد أن نبذل جهدا مقصودا من أجل تطوير المعارف والمعلومات من خلال التعليم والقراءة والاطلاع ولذلك فقد أولت الدولة اهتماما كبيرا للتلميذ فقد أعطته كل ما يحتاجه حتى يؤدى واجبه للنهوض بأمته، فما أدى واجبه إلا كل مخلص لوطنه، لهذا يجب علينا أن نتفوق علميا وأن نجتهد في تحصيل العلم لخدمة بلادنا وإرضائنا لله عز وجل الذي قال في القران الكريم في أول البعثة للنبي (إقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) وقد قال أيضا
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) بل لقد قصر سبحانه الخشية منه على العلماء الذين يتعلمون العلم فقد قال تعالى :
(إنما يخشى الله من عباده العلماء) وقد جعل طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم (طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة) وقد أقسم الله بالقلم نظرا لشرف العلم والقلم أداة العلم. قال تعالى (نَ والقلم وما يسطرون) ولقد كرم الله طالب العلم فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الملائكة لا تضع أجنحتها لطالب العلم) أي تعظيمها لها بل أن أيضاً الشعراء تباروا في إظهار فضل العلم والعلماء والمعلمين كما قال الشاعر (قم للمعلم وفه التبجيلاً كاد المعلم أن يكون رسولاً
( 2 ) التعليم وأهميته:
التعليم هو النشاط الذي يهدف إلى تطوير التعليم والمعرفة و القيم الروحية و الفهم و الإدراك الذي يحتاج إليه الفرد في كل مناحي الحياة إضافة إلى المعرفة
والمهارات ذات العلاقة تجعل بحقل أو مجال محدد.
أهميةالتعليم:
أولا:يمحى أمية الفرد.
ثانيا:يعطى الفرد معلومات فى شتى المجالات.
ثالثا:هو سلاح كل فرد.
رابعا:يوسع مدارك الفكر لكل فرد.
خامسا:يعطى القدرة على الابتكار والتخيل.
أهداف التعليم التربوى تلتزم السياسة التربوية المطورّة بتحقيق الأهداف التربوية العامة الآتية :
غرس الإيمان بالله ورسله والقيم الدينية .
تقوية الاعتزاز بالعروبة والوطن والأمة والذاتية الثقافية والحضارية .
تدريب الفرد على واجبات المواطنة والمشاركة المجتمعية والسياسية .
تنشئة المتعلمين على قيم وممارسات العمل والإنتاج والإتقان .
تمكين المتعلمين من إتقان أساسيات التعلم ( القراءة والكتابة والحساب
تمكين المتعلمين من التزود بالمعرفة والعلوم المتقدمة،وأساليب البحث والاستكشاف العلمى.
تعزيز اتجاهات ومهارات التعلم الذاتي ،وصولاً إلى مجتمع دائم التعلّم .
إعداد الإنسان المصري للتكيّف مع المستقبل واستشرافه وسرعة الاستجابة للتغيير الملائم.
تدريب المتعلمين على مهارات التعبير عن الذات بالوسائل المختلفة.
تدريب المتعلمين على مهارات استخدامات الحاسب الآلي وتطبيقاته العملية.
تنمية قدرات المتعلمين على الإبداع والابتكاروالتفكير المنهجي وتطبيقاته العملية .
تنمية قدرات المتعلمين على ربط العلوم بتطبيقاتها واستيعاب المنجزات التكنولوجية .
تنمية قدرات المتفوقين وتهيئة البيئة الدراسية المناسبة لزيادة درجة تفوقهم ومواهبهم .
تأهيل المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة بما يحقق اندماجهم بالمجتمع .
تجفيف منابع الأمية وتحقيق النمو والاستمرار في برامج تعليم الكبار .
ربط التعليم ومخرجاته بمتطلبات التنمية الشاملة للبلاد .
( 3 )تطوير التعليم : من حق كل فرد أن يأخذ قدراً كافيا من التعليم طبقا لإمكانياته الذهنية فالأفراد تختلف في قدراتها الذهنية و التحصيلية فهناك الشخص العادي و الشخص ذو ذكاء عالي و هناك أفراد ذو الاحتياجات الخاصة فيجب أن يأخذ كل فرد قدر من التعليم حسب قدراته. أي يجب أن يكون تعليم للأفراد العاديين كما هو يوجد في المدارس الحالية و أيضا يجب أن يكون تعليم للأفراد ذو الذكاء العالي بوضعهم في فصول المتفوقين أو عمل دورات خاصة لهم و يجب ألا ننسى الأفراد ذوالاحتياجات الخاصة حتى يكون هناك مساواة في تعليم جميع الأفراد.
أن يكون ربط العلم الذي يتلقاه الطلبة والتلاميذ فى المدارس و الجامعات بقدرة الله والتفكير فيها ولا تكون مجرد حقائق علمية صماء بحيث يتم تعليم الطلبة من أولى المراحل الدراسية بان لهم رب خالق قادر, و عند تدريس مختلف العلوم يتم تبين قدرة الله سبحانه فى هذه العلوم, حتى ينشا الشباب على حب الله.
أن يتعلم الأطفال طريقة التفكير السليمة و كيفية التعامل مع البدائل المختلفة و أنه لكل مشكلة يمكن أن يكون هناك عدد من الحلول.
أن تدرس المناهج التربوية بمتعة وتشويق و إبداع و أن يكون فيها تطبيق. وان يكون أيضا المنهج بالنسبة للطالب هو وسيلة وغاية لتعلم الجديد و ليس لتأدية الامتحان فقط و يكون المنهج متما شيا مع أحدث ما وصل إلية العلم و بالتالي يتم تحديثه بصورة مستمرة.
أن يكون تعليم تلاميذ الابتدائية بالعمل الجماعي- و هذا ما نحتاجه نحن العرب- من خلال كتابة تقرير حول شيئا ومن خلال لعبة رياضية تعتمد على العمل الجماعي أو تنظيمهم لعمل مجلة الصف و ماشابه حتى تنمو لديهم روح الفريق
وتختفي الأنانية و السعي وراء المجد الشخصي.
أن يكون جعل أطفال المدارس الابتدائية يحددون أهدافهم الخاصة من خلال دروس خاصة لهذا الغرض.
تحويل المناهج إلى مناهج عملية وليست نظرية بحيث ألا يتم حشو معلومات فى أذهان الطلاب حتى يفرغوها يوم الامتحان و إنما أن يكون الدرس عبارة طرح عام للمعلومات و يطلب من الطالب أن يقوموا بالبحث و إحضار كل التفاصيل عن هذه المعلومات و يكون ذلك بشكل جماعي.
أن يكون تدريس مادة الحاسب من الصف الأول الابتدائي.
الضرب محظور فى التشريع الإسلامي:
القسوة في التربية تحمل النشء علي الإحباط واليأس والنفور من المعلمين الذين يلجئون إلى الضرب جاهلون بمناهج التربية بأنه لايجوز ضرب وتعذيب المتهم لحمله علي الاعتراف.
إن الضرب محظور بكل أنواعه في التشريع الإسلامي، لأن فيه اعتداء من الضارب والمضروب، ولأنه ذريعة يتولدعنها العداوة والشر بين الناس، ولذلك أولاه التشريع الإسلامي عناية واسعة وضيق مجاريه حتى لايتفشي أثره في المجتمع ويترتب عليه الخصومات التي لا يحمد عقباها.
موقف الشريعة الإسلامية من الضرب انه فعل مؤثم محرم، واعتداء علي الآخرين
ولم يبح منه الشرع إلا ثلاثة أنواع:
( 4 )استخدام التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية.استخدام تكنولوجيا التعليم الحديثة في طرق تدريسنا، وتدريب الطلاب على استخدامها، وأن يصبح التدريب ملاحقًا لكافة المراحل التعليمية عن طريق وسائل التعليم عن بعد والتعليم المستمر حتى لا ينقطع الخريج عما يحدث حوله من تطورات قد تخرجه من سوق العمل حتى بعد أن يحصل على وظيفة ما، فالتطور التكنولوجي يهدد الكثيرين بفقد وظائفهم.
إعادة هيكلة مؤسسات التعليم العالي في مصر، مما يقتضي إعادة النظر في التشريعات والقوانين المنظمة لعمل هذه المؤسسات بما يكفل لها البعد النسبي عن مشكلات البيروقراطية والروتين الذي يؤدي إلى تباطؤ العمل.
ويتعلَّق هذا المحور بكيفية الارتقاء بأعضاء هيئات التدريس بالجامعات، وكيفية إعدادهم في الداخل والخارج، وتحديد التزاماتهم الثقافية والاجتماعية تجاه طلابهم باعتبارهم قدوة للجيل الجديد وتحديد هذه المسئولية وهذا الدور، وكيفية تحفيزهم على الاستمرار في البحث العلمي من أجل البحث وليس لمجرد الترقي لوظائف أعلى.
( 5 ) مجانية التعليم:
أشارت الحكومة إلى أن مجانية التعليم هي التزام دستوري لا حيدة عنه وانه ليس هناك أي تفكير في الوقت الحاضر في إجراء تعديل في الدستور موضحة أن زيادة المصروفات في بعض المراحل الدراسية لم يكن إلا لمواجهة ارتفاع التكلفة التعليمية وتحسين مستوى الخدمة التعليمية.
الرئيس مبارك يؤكد أنم جانية التعليم باقية ومهام الجامعات تفعيل برامج ومشروعات التطويرأن التعليم حق من حقوق الإنسان المصري وهو قيمة اجتماعية تحرص الدولة علي توفيرها لكل قادرعليه ذهنيا وفكريا بغض النظر عن مستواه الاقتصادي والاجتماعي. أن التوسع في التعليم العالي ضرورة سياسية واقتصادية واجتماعية، ولقد اكد الرئيس مبارك أن الدولة لن تتخلى عن مسئوليتها في التعليم وان مجانية التعليم باقية مع وجود اختيارات عديدة وجديدة أمام الطلاب بالنسبة للتعليم العالي. وقال أن الفترة الماضية شهدت توسعا كبيرا واهتماما بالتعليم العالي حيث نجح في استيعاب 35 % من الشباب من سن 18 - 23سنة. مشيرا إلي أن منظومة التعليم العالي في مصر التي تضم 2.2 مليون طالب وطالبة في 278 كلية و142 معهدا و12 جامعة حكومية و6 جامعات خاصة تتسم بالتنوع من حيث نظم الدراسة وأسلوب التمويل واللغة، موضحا أن من أهم نقاط القوة في منظومة التعليم العالي انتشارها الجغرافي الذي يغطي كل محافظات مصر فضلا عن وجود رصيد ضخم من الخريجين في كل التخصصات ساهموا في حركة التنمية والتحديث في مصر خلال النصف الثاني من القرن العشرين إضافة إلى انتشار آلاف الخريجين المصريين في المنطقة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى